٢٣ أبريل - الكفارة هي المحور

ابريل الزيارات: 1610

الكفارة هي المحور
مات يسوع موتنا لكي نقبل نحن حياته

speaker iconلتوضيح دور "الكفارة" المحوري في رسالة الإنجيل، يمكن تصويرها بمكونات "العجلة". والعجلة تتكون من ثلاثة أقسام رئيسية: الدائرة الخارجية، وأسلاك العجلة، والمحور.
حيث تمثل "الدائرة الخارجية" ما يقدمه لنا الله من عطايا لتسديد كل احتياجاتنا الروحية، الجسدية، والمادية. الآن وفي الأبدية.
وتمثل "الأسلاك" التي تدعم الدائرة الخارجية للعجلة، قنوات يقدم لنا الله من خلالها عطاياه مثل: "الغفران" الذي يمنحنا السلام، و"الشفاء" الذي يمنحنا الصحة، و"التحرير" الذي يمنحنا الحرية، وأيضاً "التقديس" الذي يمنحنا القداسة.
أما "المحور" فهو القوة الدافعة التي تدير العجلة. وفي تدبير الله يمثل المحور الكفارة. فالكفارة هي محور الحياة المسيحية التي بها نستمد القوة الدافعة للحياة.
لقد تعلمنا من رسالة العبرانيين 2: 9 أن يسوع ذاق الموت من اجل كل البشرية. أخذ مكاننا. وجاء عليه الموت المستحق على كل واحد فينا.
ويخبرنا سفر إشعياء 53: 6:
"كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا."
الكلمة العبرية المترجمة هنا "إِثْمَ" تعني "التمرد". يمكن أن نلخص مشكلة الجنس البشري كله في هذه الآية. لقد أعطينا ظهورنا جميعاً للرب، ملنا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ. حددنا أولويات حياتنا، عشنا بهدف إرضاء ذواتنا. عشنا لذواتنا. كلنا متمردون. ولكن، الله وضع على يسوع إثمنا وتمردنا، وايضاً كل عواقب تمردنا، المرض، الرفض، الألم، وأخيرا الموت، وُضعت على يسوع عندما علق يسوع على الصليب. وهكذا لم يمت يسوع من أجل نفسه، بل مات الموت المستحق علينا، ذاق الموت من اجل كل واحد فينا.

صلاة
أشكرك يا يسوع، من أجل عملك على الصليب، أعلن أنني أرفض تمردي وأعلن أن يسوع ذاق الموت مكاني – لأن يسوع مات عني لكي أقبل أنا حياته.. أمين

Download Audio