١٤ أبريل - جَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ

ابريل الزيارات: 2025

جَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ
لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا... وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا

speaker icon"وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَجَانِينَ كَثِيرِينَ، فَأَخْرَجَ الأَرْوَاحَ بِكَلِمَةٍ، وَجَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا»" (متى 8: 16 – 17)

يتحدث البشير متى في هذه الفقرة عن شفاء الجسد. فقد استخدم كلمتين تشيران الى المشاكل التي تصيب الجسد وهما "الأَسْقَام" و "الأَمْرَاض". وللتفرقة بينهما، يمكننا تحديد الأسقام على أنها الضعف أو العجز الذي نتعرض له بسبب عوامل طبيعية في الحياة مثل الحساسية، ولسعات النحل. ويمكننا تحديد كلمة الأمراض على أنها أمراض فعلية، مثل الكوليرا والأنفلونزا.

ويُعلن البشير متى أن خدمة الرب يسوع الشفائية العلنية، كانت إتماماً للنبوة المذكورة في سفر إشعياء 53، مؤكداً أن الرب يسوع شفى " جَمِيعَ" الْمَرْضَى الذين آتوا إليه! ليس البعض بل الكل! وكان الشفاء شفاءً "تاماً" من الأمراض والأسقام. لماذا؟ لأن تدبير الله الأبدي، أن يسوع المسيح يحمل أمراضنا، وأسقامنا، في نفسه، على الصليب. وتلك هي الأخبار السارة! لو آمنت الكنيسة حقاً بهذا الإعلان، لأصبح التبشير بالإنجيل أمراً يسيراً جداً.
فتح الرب لي باباً فعالاً للكرازة في باكستان. وهي دولة 98 في المئة من سكانها من غير المسيحيين. حضر اجتماعاتنا ما يقرب من 16.000 شخص، وبدون الكثير من الدعاية. لماذا؟ السبب هو لأننا كنا نصلي من أجل المرضى – وكانوا يُشفون. ليس كلهم، لكننا رأينا العمي يبصرون، والصم يسمعون، والعرج يمشون. صدقوني. عندما يحدث الشفاء، لن تجد صعوبة في حضور الناس بأعداد هائلة. سينجذب الناس تلقائياً. فهي الطريقة الفعالة في العهد الجديد لجذب الناس.

صلاة
أشكرك يا رب، من أجل عملك على الصليب، أعلن أنه بذبيحة يسوع، شفاء الله متاح للجميع، ولي أيضاً، لأن يسوع جُرح لأنال الشفاء. أمين

Download Audio