١٨ يونيو - مقاييس الله للصداقة

مقاييس الله للصداقة
أنا حبيب المسيح

speaker iconللأسف، فقدت كلمة "الصديق" قيمتها في عالمنا اليوم. وأصبحت كلمة الصديق كلمة رخيصة، وعلاقة الصداقة علاقة رخيصة. ولكن مقياس الله لعلاقة الصداقة لم يتغير. ففي قصد الله، الصداقة علاقة تستند على الالتزام بعهد.
ففي العهد القديم ومن خلال هذا المعنى، صار إبراهيم خليل (أي صديق) الله. وفي العهد الجديد، يريد يسوع أن يجعلنا أحباءه بنفس مستوى العلاقة التي كانت لله مع إبراهيم.
قال يسوع لتلاميذه:
"لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ [أصدقائه]." (يوحنا 15: 13).
أنه امتياز عظيم، أن نصير أحباءً بعدما كنا عبيداً. ولكن نحتاج أن نفهم أنه بنفس مستوى الإلتزام الذي كان في العلاقة بين الله وإبراهيم، هكذا يكون مستوى التزامنا في صداقتنا مع يسوع، فهي ليست علاقة رخيصة. سيتطلب منك دفع تكلفة إن أردتَ أن تكون صديقاً ليسوع. أساس علاقة الصداقة مع يسوع هو نفسه كما كان لإبراهيم. الأساس هو "الالتزام بالعهد". كان يسوع قد اقترب من موعد بذل حياته فداءً عنا عندما قال لتلاميذه "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. " (يوحنا 15: 13). ولكن تذكر، إذا كنا أصدقاء يسوع، سيتطلب منا أن نضع حياتنا نحن أيضاً من أجله. إنه التزام من كلا الطرفين.

صلاة
أشكرك يا يسوع، لأنك فديتني. أعلن أنه كما قدم يسوع حياته من أجلي، أقدم حياتي له. لأني حبيب المسيح. أمين

Download Audio 

عضو
فريق الخدمة

أهلاً وسهلاً.. زيارتك تهمنا، ونحن هنا فى خدمتك.. يمكنك التحدث الينا مباشرة الآن..

يمكنك التحدث الينا