١٢ مايو - الإهتمام بالفقراء

الإهتمام بالفقراء
حمل الرب يسوع فقرنا لكي نشاركه في فيض غناه

speaker iconعرفنا بالأمس أربعة توجهات خاطئة تتعلق بالمال. وأريد أن أضيف أن هناك توجه آخر علينا أن نتجنبه أيضاً، وهو توجهنا الخاطئ نحو الفقراء. يحذرنا الكتاب المقدس دائماً من تجاهل وإحتقار الفقراء. هناك العديد من الآيات في الكتاب المقدس التي تؤكد هذا المبدأ، لننظر في بعض منها من سفر الأمثال:
- مَنْ يَحْتَقِرُ قَرِيبَهُ يُخْطِئُ، وَمَنْ يَرْحَمُ الْمَسَاكِينَ فَطُوبَى لَهُ." (أمثال 14: 21).
- مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ، وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ." (أمثال 19: 17)
- مَنْ يَسُدُّ أُذُنَيْهِ عَنْ صُرَاخِ الْمِسْكِينِ، فَهُوَ أَيْضًا يَصْرُخُ وَلاَ يُسْتَجَابُ." (أمثال 21: 13)
- "مَنْ يُعْطِي الْفَقِيرَ لاَ يَحْتَاجُ، وَلِمَنْ يَحْجِبُ عَنْهُ عَيْنَيْهِ لَعَنَاتٌ كَثِيرَةٌ." (أمثال 28: 27)
- "الصِّدِّيقُ يَعْرِفُ دَعْوَى الْفُقَرَاءِ، أَمَّا الشِّرِّيرُ فَلاَ يَفْهَمُ مَعْرِفَةً." (أمثال 29: 7)
هذه الآيات – والكثير مثلها – تضع مسئولية هائلة على عاتقنا لكي نهتم باحتياجات الفقراء. إن علامة من علامات الشخص البار هي الإهتمام بالفقراء. والعكس صحيح، علامة من علامات الشخص الشرير هي أن يتحول نظره عن إحتياج الفقراء. علاوة على ذلك، هناك وعد بالمكافأة لمن يسدد إحتياجات الفقراء. قال سليمان الحكيم أنه عندما نعطي الفقراء، نحن نقرض الله. وعندما يسدد الرب لنا هذه القروض، فهو لن ينسى أن يُسدد الفوائد أيضاً!


صلاة
ربي يسوع، أشكرك من أجل عملك على الصليب لأجلي. أعلن أني سأهتم باحتياجات الفقراء. وأعلن إيماني أن الرب يسوع حمل فقري لكي أشاركه في فيض غناه. أمين

Download Audio 

عضو
فريق الخدمة

أهلاً وسهلاً.. زيارتك تهمنا، ونحن هنا فى خدمتك.. يمكنك التحدث الينا مباشرة الآن..

يمكنك التحدث الينا