حياة أبدية مع الله
قُطع يسوع بالموت لنلتصق بالرب للأبد
الجانب الثالث للحياة التي لنا في المسيح، يتعلق بإتمام عمل الفداء في الأبدية – فنحن المؤمنين سوف نقضي الأبدية في محضر الله. ولن نقضيها مطروحين في الجحيم. يقول الرسول بولس في رسالة تسالونيكي الأولى الإصحاح الرابع:
"لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ." (تسالونيكي الأولى 4: 16 – 17)
ويصف الرسول يوحنا في سفر الرؤيا حياتنا الأبدية في محضر الله، قائلاً:
" ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ [حيث لا فراق أو مرارة بعد] وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا." (رؤيا 21: 1 – 2)
أؤمن أن أورشليم الجديدة هي الكنيسة النازلة من السماء. وهي مكان سكنى الله الدائم. أحد أهم مقاصد الله نحو الكنيسة هو أن يكون لدينا مسكناً حيث يمكنه العيش فيه بشكل دائم. يقول العدد الثالث: "وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «هُوَذَا مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهًا لَهُمْ." (رؤيا 21: 3)
صلاة
ربي يسوع، أشكرك من أجل عملك على الصليب لأجلي. أعلن أن لدي حياة أبدية في محضر الله، وأعلن إيماني أن الرب يسوع قُطع بالموت لألتصق أنا بالرب للأبد. أمين
