وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ
غفر الله خطاياي وحررني منها تماماً
"الَّذِي[الله] أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ [في يسوع] الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا." (كولوسي 1: 13 – 14)
عندما نؤمن بيسوع المسيح، وبموته الكفاري، يحررنا الله من سلطان الظلمة." أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ". لاحظ معي كلمة "سلطان". هذه الكلمة في الأصل اليوناني تعني "سُلطة". إبليس له سلطة فعلية على المتمردين، غير المؤمنين، غير المفديين.
ولكن شكراً لله، لأنه من خلال الإيمان بيسوع المسيح، ينقذنا الله من سلطان الظلمة، وينقلنا إلى ملكوت أبن محبته. "الَّذِي لَنَا فِيهِ [أي في يسوع] الْفِدَاءُ". والسر هو في كلمة "الفداء". فبسبب موت يسوع المسيح الفدائي عنا، وبسبب قوة دمه المسفوك، اشترانا الله واستردنا من سلطان إبليس. والنتيجة أن إبليس لم يعد له سلطان علينا، ولا للعنة قوة على حياتنا. وهذا ما يؤكده الرسول يوحنا عندما يُعلن:
"لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ." (يوحنا الأولى 3: 8).
لماذا آتي يسوع؟ لكي ينقض أعمال إبليس. وتُعد اللعنة هي أحد أعمال إبليس، التي آتى يسوع لينقضها.
قال يسوع أيضاً:" هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ." (لوقا 10: 19).
ربما يمتلك إبليس قوة. ولكن الله أعطانا قوة أعظم من قوة إبليس، لذا لن يضرنا شيء.
صلاة
أشكرك يا يسوع، من أجل غفرانك. أعلن أن يسوع قد خلصني من سلطان الظلمة، وأعطاني قوة على كل قوة العدو، لذا "لا يضرني شيء أي كان. لأنه قد غُفرت خطاياي وأصبحت حراً منها. أمين
