ثمر الروح
وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ
عبادة الله هي الطريقة التي نلتصق فيها مع الله، ونصير روحاً واحداً معه. لهذا تُعد العبادة هي أسمى الممارسات التي يمكن أن يقوم بها الإنسان. ومجدداً، عندما نلتصق مع لله خلال العبادة، نأتي بالثمار الروحية التي يريدنا الله أن نأتي بها.
العبادة ليست ملحقاً اضافياً في الحياة المسيحية. وهي ليست فقرة إضافية في اجتماعاتنا. بل هي الذروة. هي الدليل على وحدتنا الروحية بالله. كذلك تُعد العبادة وقت الإثمار الروحي في حياتنا. كما أن هناك ثمر جسدياً نتيجة للوحدة الجسدية بين الزوجين. كذلك عندما نتحد معه الله في الروح، وندخل في وحدة روحية، والتي غالباً ما تكون من أجل الاثمار الروحي. أنه الوقت الذي تثمر فيه حياتنا ثمار روحية.
تحتاج أن تعرف هوية الشخص الذي ستتحد به لتعرف نوعية الثمار التي سوف تأتي بها جيدة أم رديئة. لأن الرسول بولس يقول في غلاطية 5: 19 – 21:
"وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، الَّتِي هِيَ: زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هذِهِ."
إن أعمال الجسد واضحة جداً. يمكنك أن تخبر الناس بأنك شخصٌ روحياً، ولكن إذا سلكت بالجسد، سيظهر هذا واضحاً. دعني أسألك سؤالاً: هل تريد أن يسلك أولادك بنفس الطريقة التي يصفها الرسول بولس في القائمة السابقة؟ هذا هو ما يُنتجه الجسد. لا يمكنك أن تجد شيئاً واحداً جيداً في القائمة كلها. فالجسد لا يمكنه أن ينتج أي شيء مقبول عند الرب. إنه فاسد. قال يسوع:
" َلاَ تقدر شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. " (متى 7: 18). هذا مستحيل.
صلاة
أشكرك يا رب، لأنك وحدتني بك. أعلن أن الهدف من هذه الوحدة الروحية هو أن أصنع أثماراً روحية. وأعلن أني التصقت بالرب وأصبحت روحاً واحدة معه. أمين
