٢ يوليو - الإتحاد بالله

الإتحاد بالله
وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ

speaker iconمن الأهمية البالغة أن نفهم الفرق بين كل من روح الإنسان، ونفس الإنسان. فالروح هي التي تتحد بالله. وليس النفس. الروح خلقت لتتحد مع الله. في الواقع، هي لا تستطيع أن تحيا خارج الوحدة مع الله. نتيجة للتجديد، تكون روح المؤمن المولود ثانيةَ، قادرة على أن تتحد مع الله.
لذا دعونا نستعرض التعريفات الثلاث البسيطة لكل من الروح والنفس والجسد. الروح هي وسيلة إدراك الله. والنفس هي وسيلة إدراك الذات. والجسد هو وسيلة إدراك العالم.
فمن خلال أرواحنا نحن نُدرك الله. ومن خلال نفوسنا ندرك ذواتنا. ومن خلال أجسادنا وحواسنا ندرك العالم من حولنا.
فعندما تتحد روح الإنسان مع الله، وتمتلئ بالروح القدس، تصير مصباحا. ينير طبيعته الداخلية، التي كانت، وحتى هذه اللحظة، مظلمة ومغتربة عن الله.
تذكر أنه في زمن كتابة الكتاب المقدس، كانوا يستخدمون زيت الزيتون في إنارة المصابيح. وزيت الزيتون يرمز للروح القدس.
"نَفْسُ الإِنْسَانِ سِرَاجُ الرَّبِّ، يُفَتِّشُ كُلَّ مَخَادِعِ الْبَطْنِ." (أمثال 20: 27)
عندما يخلص الإنسان، وتتحد روحه مع الله، يأتي الروح القدس، ويملأ جوهر الإنسان – وهو روحه –ليصبح سراجاً منيراً. ويملأ هذا النور كل ما في داخله. ولم يعد يحيا في الظلمة بعد.

صلاة
أشكرك ربي يسوع، لأنك وحدتني بك. أعلن أنه بوحدتي مع الرب، وبنور الروح القدس، لم أعد أحيا في الظلمة. وأعلن أني التصقت بالرب وأصبحت روحاً واحدة معه. أمين

Download Audio 

عضو
فريق الخدمة

أهلاً وسهلاً.. زيارتك تهمنا، ونحن هنا فى خدمتك.. يمكنك التحدث الينا مباشرة الآن..

يمكنك التحدث الينا