كاملون في المسيح
صرت كاملاً في المسيح
كنت فيلسوفاً، وكنت دائماً أبحث عن شيء يضفي على الحياة هدفاً ومعنى. لهذا درست الفلسفة اليونانية، ومارست اليوغا، ثم كل أنواع الأنشطة السخيفة الأخرى. وفي عام 1941 عندما كنت في الجيش، في إحدى الأمسيات، حوالي منتصف الليل، كان لي لقاء شخصي مع الرب يسوع المسيح. وفي هذا اللقاء، وجدت كل ما كنت أبحث عنه.
وفي وقت لاحق، قرأت ما كتبه الرسول بولس عن يسوع المسيح،
"الْمُذَّخَرِ فِيهِ [في يسوع] جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ." (كولوسي 2: 3).
فقلت لنفسي، لماذا تبحث في صناديق القمامة عن الحكمة البشرية، في حين توجد كل هذه الكنوز في يسوع المسيح؟ واتخذت قراراً بأن الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذي يحتوي على كل الإجابات. وصممت أن أجد كل ما هو مخبأ في يسوع المسيح. كنت أحياناً أضل؛ وأحيانا أخرى أنحرف وأنعطف في مكان آخر. ولكن سريعاً ما كنت أعود، وأجد أن يسوع هو:
"الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ" (رؤيا 22: 13).
وهو أيضاً "رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ" (عبرانيين 12: 2).
فنحن كاملون في يسوع. لذا فإن كنت تبحث عن إجابات بعيداً عن يسوع، فربما تجد بعض النظريات المثيرة للاهتمام، والأنشطة الجذابة. ولكنك بذلك ستتغذى على فتات، في حين، أنه يمكنك أن تشبع من خبز الآب.
صلاة
أشكرك يا رب، من أجل عملك فيً. أعلن أن يسوع هو الإجابة – هو الألف والياء، هو البداية والنهاية، الأول والأخر، هو رئيس الإيمان ومكمله. وأني صرت كاملاً في المسيح. أمين
