الشهادة الشخصية
بدم يسوع صارت كل خطاياي مغفورة
يعلن لنا الرسول بولس هذا الحق الرائع عن دم يسوع فيقول:
"الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ، أفسس 1: 7
وبالنظر لهذا الحق الذي تعلنه كلمة الله عن دم يسوع، سأشرح لك، كيف تطبقه بطريقة عملية، مستخدماً شهادتك الشخصية. أي أن تشهد بصنيع دم يسوع على احتياجاتك وحياتك الشخصية.
تعلن هذه الآية عن امتيازين يمكنك أن تحصل عليهما عندما تكون في المسيح. أي عندما تكون لك علاقة شخصية مع المسيح. إن لم تكن لك علاقة شخصية مع المسيح، لن تحصل على امتيازات دم يسوع الثمين. فحسب قوانين طقس الفصح الأول في مصر، لم يحمِ الدم، أولئك الذين لم يكونوا داخل بيوتهم. كانت الحماية فقط لمن كانوا داخل بيوتهم. وينطبق هذا القانون تماماً، علينا. فعندما نكون في المسيح، عندها فقط، يمكننا أن نتمتع بامتيازات دم يسوع، بالفداء، وغفران خطايانا.
وأريد أن أخبرك بمدى قوة الشهادة الشخصية عن دم يسوع. فانا شخصياً أحفظ هذه الآية جيداً. وأرددها في مواقف الحياة المختلفة. حتى وإن كنتَ واقفاً، رأساً على عقب، في غرفة مظلمة. في الواقع، أنا احيا بالحق المعلن في هذه الآية. وأشهد به دائماً. بكلمات أخرى، أُبقي نبات الزوفا دائماً في يدي. وصدقني، لا تمر أياماً كثيرة، دون أن استخدم الزوفا، وآتي بقوة دم يسوع إلى حياتي الشخصية. إنها قوة الشهادة الشخصية التي أثبتت حقاً مدى فعاليتها..
صلاة
أشكرك يا رب، من أجل دم يسوع. أطبقه واستخدم الزوفا أي شهادتي الشخصية، أعلن أنه بدم يسوع، قد حصلت على الخلاص وغفران الخطايا. وأُعلن أنه بدم يسوع صارت كل خطاياي مغفورة. آمين
Download Audio
