عمل دم يسوع
أشهد بما تعلنه كلمة الله عن ما يصنعه دم يسوع لي.
(رؤيا 12: 11) وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ....
عندما ننظر إلى هذا الإقرار، نستطيع أن ندرك الأهمية القصوى، لأن نفهم ما يصنعه دم يسوع لنا. ثم علينا أن نأخذه من "بنك الدم" إلى حياتنا. يوجد تشابه لهذا التطبيق، مع طقس الفصح، الذي كان شرط الرب لخلاص ونجاة شعب إسرائيل. (كما ذُكر في سفر الخروج 12: 21 – 27). كان على أب كل عائلة، أن يذبح حملاً (الذبيحة)، ويضع دم الذبيحة في إناء. كذلك يوضح هذا الأمر مدى المسئولية الرهيبة التي للآباء ليكونوا كهنة لأسرهم.
على الرغم من وجود دم الذبائح في الإناء، إلا أنه لم يكن كافياً لحماية أي عائلة إسرائيلية؛ كان لا بد من نقله، من الإناء، إلى المكان الذي تعيش فيه العائلة. وكانت هناك طريقة واحدة لفعل ذلك. وهي نبات الزوفا، وهو نبات ينمو في أماكن كثيرة في منطقة الشرق الأوسط. لذا كان عليهم أن يأخذوا باقة من نبات الزوفا، ويغمسوها في الدم، ويمسوا العتبة العليا والقائمتين لأبواب بيوتهم. ولا يمسوا العتبة السفلى مطلقاً. لأنه لا يجب أن يُداس على الدم هذا.
عند إتمام هذا العمل، لا يدخل الملاك المهلك هذا البيت. وهكذا يكون أولئك الإسرائيليون في أمان، لأنهم كانوا تحت حماية الدم، كذلك كان هذا المكان هو المكان الوحيد الآمن في مصر في تلك الليلة..
عند إتمام هذا العمل، لا يدخل الملاك المهلك هذا البيت. هؤلاء الإسرائيليون هم فقط الذين كانوا بأمان وراء الدم، كانوا تحت حماية الدم، وكان هذا هو المكان الوحيد الآمن في مصر في تلك الليلة.
صلاة
أشكرك يا رب، من أجل دم يسوع. أُعلن أنني محمي من إبليس، برش الدم على نفسي وعلى عائلتي. وأشهد بما تقوله الكلمة المقدسة عن ما يصنعه دم يسوع لي أمام الشيطان. أمين
Download Audio