٣ فبراير - السلام والطمأنينة

السلام والطمأنينة
بالإيمان بدم يسوع، أنا متبرر، صرت باراً. كما لو أني لم أخطئ أبداً

speaker icon نقرأ في سفر إشعياء عن نتائج أخرى يحققها التبرير في حياة المؤمن، فيقول:
"وَيَكُونُ صُنْعُ الْعَدْلِ سَلاَمًا، وَعَمَلُ الْعَدْلِ سُكُونًا وَطُمَأْنِينَةً إِلَى الأَبَدِ." (إشعياء 32: 17).
وردت في هذه الآية ثلاث نتائج يحققها التبرير في حياتنا، وهي" السلام، والسكون، والطمأنينة. والتي تتحقق نتيجة ادراكنا أننا صرنا "أبراراً" ببر يسوع المسيح.
تذكر لنا رسالة رومية 14: 17 نتيجة أخرى يحققها التبرير في حياتنا، فتقول:
"لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ."
تحدثنا أمس عن الجرأة إحدى النتائج التي يسفر عنها التبرير في حياتنا؛ واليوم نضيف لها، نتائج أخرى، وهي: السلام، والسكون، والطمأنينة، والفرح. كل هذه البركات هي نتائج التبرير. وإذا لم نستقبل بر يسوع، بالإيمان، سوف نصارع ونحاول الحصول على كل هذه البركات، دون جدوى. من المؤسف، أن ترى المؤمنين يحاولون أن يكونوا فرحين، ومسالمين، أو هادئين ومطمئنين. فقد أخبرهم أحد ما أنهم كمؤمنين يجب أن يتمتعوا بكل هذا. ولكن من واقع خبرتي أن المؤمن يحصل على تلك النتائج، تلقائياً، عندما ينال غفران الخطايا والتبرير. فتجد الفرح يتدفق بشكل طبيعي في حياته. ويغمره السلام بدون جهد. ويملأه الشعور بالآمان. والجرأة تُعبر عن نفسها تلقائيا في حياته. إن المشكلة هي في إدراك المؤمن أنه قد صار باراً، ببر يسوع المسيح.

صلاة
أشكرك يا رب، من أجل دم يسوع. أعلن أنني قد صرت باراً ببر يسوع، وأخطو بالإيمان نحو الجرأة التي يجلبها هذا الإدراك. أعلن أني متبرر، بدم يسوع، وهو يجعلني باراً، كما لو أني لم أخطئ أبداً. آمين

Download Audio

عضو
فريق الخدمة

أهلاً وسهلاً.. زيارتك تهمنا، ونحن هنا فى خدمتك.. يمكنك التحدث الينا مباشرة الآن..

يمكنك التحدث الينا