٢١ أغسطس - نتاج الحق

٢١ أغسطس - نتاج الحق

نتاج الحق

إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ


speaker iconدعونا ننظر بشكل أعمق إلى المبادلة التي تمت بين الإنسان العتيق والإنسان الجديد. الإنسان العتيق هو نتاج كذب الشيطان. فعندما صدق أدم وحواء كذب الحية حين قالت لهما "لن تموتا...وتكونان كالله" (تك 3: 5،4)، فتحا أنفسهما لخداع الشيطان، ونتج فيهما الفساد.
وهكذا نرى أن طبيعة الإنسان العتيق هي الخداع والفساد. فالإنسان العتيق هو نتاج الحية. وهو معوج تماماً مثل الحية التي أنتجته -ملتوي حتى النخاع. وكلما حاول أن يكون مستقيماً، زاد اعوجاجه.
وما هو العلاج؟ العلاج هو أن يُصلَب الإنسان العتيق، ويُخلَق إنسان جديد فينا. يخبرنا الرسول بولس بذلك في رسالة أفسس 4: 22 فيقول أَنْ" تَخْلَعُوا ...الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ " ثم في العدد الرابع والعشرين يشجعنا أن "تَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ" هذه هي المبادلة. أن نخلع الإنسان العتيق ونلبس الإنسان الجديد.
ويكمل أيضاً في رسالة أفسس 4: 24 وصف الإنسان الجديد، فيقول عنه أنه خُلق "ِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ." وفي ترجمة أخري "الإنسان الجديد الذي خُلق على صورة الله في البر والقداسة بالحق". وهذا يعني حرفياً أن هذا الإنسان الجديد ذو طبيعة إلهية خُلقت حسب خطة الله [أي حسب مقاييس الله، وتفكير الله، أو قصد الله]. في بر وقداسة بالحق. فهو نتاج الحق الذي في كلمة الله.

صلاة
أشكرك يا رب، من أجل المبادلة التي تمت على الصليب. أؤمن أن إنساني العتيق قد صُلب مع يسوع، وأن إنساني الجديد قد وُلد. وأنا أستقبل هذا الحق بالإيمان في قلبي. وأُعلن أن إنساني العتيق قد مات في المسيح، وإنساني الجديد حي في. آمين.

Download Audio 

عضو
فريق الخدمة

أهلاً وسهلاً.. زيارتك تهمنا، ونحن هنا فى خدمتك.. يمكنك التحدث الينا مباشرة الآن..

يمكنك التحدث الينا