٢ أغسطس - أبناء وشركاء في الميراث

٢ أغسطس - أبناء وشركاء في الميراث

أبناء وشركاء في الميراث

صرت إبناً لله بالتبني

speaker iconيكتب الرسول بولس إلى المؤمنين في رسالة رومية 8: 15 – 17، مشيراً إلى ما هو متاح لهم بسبب إيمانهم بالمسيح فيقول:
" إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ» اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَه."
كلمة "أبا" هي كلمة مرادفة لكلمة "بابا" في اللغة العربية العامية، أو لكلمة "Daddy" في اللغة الإنجليزية. لهذا فهي تعبر عن علاقة حميمية مع الله الآب، تلك العلاقة التي تؤهلنا لكي ندعوه "أبا" أو "بابا". وروح الله نفسه يعطينا هذا اليقين وهذه الثقة.
الكتاب المقدس يعلن لنا أننا أولاد الله. وروح الله يؤكد هذه الحقيقة، بصفة شخصية، في قلب كل واحد منا. وعندما نصير أولاد الله، نصير ورثة أيضاً. ورثة الله، ووارثون مع المسيح. ولكن هناك شرط مذكور في هذه الآيات، فهو يقول "إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ". إنه شرط من الشروط التي تجعلنا وارثين مع المسيح. إن كان لنا أن نتشارك معه في الميراث، فلابد أن نتشارك في الآلام أيضاً. تذكر أن اللؤلؤة هي نتاج نوع من المعاناة.
ومن الأهمية البالغة أن نفهم معنى أننا "وَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ ". إنها لا تعني أن كل منا سيأخذ حصة من الميراث. بل تعني أن يسوع باعتباره باكورة الأبناء، وله حق الميراث الكامل، فنحن نتشارك معه في "الميراث الكامل". إن المشاركة هي شريعة ملكوت الله. فنحن لا نأخذ حصصاً مجزأة، بل نتشارك معه، في كل ما يملكه الآب، وكل ما يملكه "المسيح الابن".

صلاة
أشكرك يا رب، لأنك اخترتني بالحب، أعلن أني ابن للرب، وأني شريك في الميراث مع المسيح. وأني صرت ابناً لله بالتبني. أمين

Download Audio 

عضو
فريق الخدمة

أهلاً وسهلاً.. زيارتك تهمنا، ونحن هنا فى خدمتك.. يمكنك التحدث الينا مباشرة الآن..

يمكنك التحدث الينا