الطريق إلى الآب
أستطيع أقترب من الله بالروح القدس
لا يوجد طريق آخر للوصول إلى الله الآب، إلا بيسوع المسيح، وإياه مصلوباً.
(أفسس 2: 18)"لأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَا قُدُومًا فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى الآبِ".
لدينا قدوماً لله، "بيسوع المسيح"، "وبالروح الواحد أي الروح القدس". والروح القدس هو الذي يعطي البشر الحق في الاقتراب من الله الآب. وهو يعمل من خلال يسوع المسيح. إذا آتيت إلى الله من خلال أي طريق آخر غير "يسوع"، أو أي روح آخر غير "الروح القدس"، فلن تأتي إلى الله؛ بل ستأتي إلى عالم الشيطان. وبدلاً من أن تدخل إلى عالم النور، ستعبر إلى عالم الظلمة.
تذكر أن الشيطان يغير شكله إلى شبه ملاك نور، فليس كثيراً أن يُظهر خدامه أنفسهم بمظهر خدام البر. (كما ذُكر في رسالة كورنثوس الثانية 11: 14 – 15). فهم غالباً ما يستخدمون كلمات جذابة، وعبارات بليغة – مقتبسة حتى من الكتاب المقدس – من أجل أن يجتذبوك إلى عالمهم، حيث عالم الظلمة. وهم يعملون هذا تحت ستار ملائكة نور. إذا لم تقترب من الله، من خلال يسوع المسيح مصلوبا على الصليب، وبالروح المقدس، سوف تصل إلى عالم غامض فوق الطبيعي. فلقد اختبرت هذا الأمر قبل أن أعرف يسوع-أثناء ممارستي لرياضة "اليوغا. وكنت كثيراً ما أختبر الخروج من مجال العالم المادي المحسوس. ولكن ما وصلت إليه، أخافني، ولم أحبه، وقررت إنهاء الأمر.
وبعد بضع سنوات، عندما تواجهت مع بشارة الإنجيل وقوة الروح القدس، كان الحاجز الكبير بيني وبين المسيح، هو تلك الرياضة "اليوغا". فلم أتمكن من اختراق ذلك الحاجز النفسي. وكان لابد أن يجري الله معجزة لتحريري من هذا القيد. لم أكن أعرف الكثير من المعلومات عن الشياطين والقيود الشيطانية. ولكني أردت أن آتي ليسوع ولم أستطيع ذلك، حتى فقد شيطان اليوغا سيطرته على عقلي. يمكنك أن تضع نظريات، ولكني اتحدث من واقع اختبار شخصي، اختبرته، وهو طريق من الاف الطرق التي تخدعك، وتُدخلك لمملكة الشيطان، وتصيرك عبداً له.
صلاة
أشكرك يا رب، لأنه يمكنني المجيء إليك، أعلن أني سآتي للآب، بيسوع المسيح مصلوباً على الصليب، وبالروح القدس. وأني أستطيع الوصول إلى الله بالروح القدس.. أمين