الباب والراعي
أستطيع أن أقترب من الله بالروح القدس
قال يسوع في (يوحنا 10 : 9 ) : "أَنَا هُوَ الْبَابُ."
ثم قال أيضاً في العدد الحادي عشر: "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ،"
هل توقفت من قبل، لتفكر كيف يمكن أن يكون يسوع الباب والراعي في نفس الوقت؟ هذا أمر بسيط جداً، عميق جداً. في ذات الوقت. فيسوع المصلوب هو الباب. ويسوع المقام هو الراعي. ولكن إذا أردت أن يكون يسوع هو راعيك، عليك أن تأتي بيسوع المصلوب الذي هو الباب. فقط الذين يأتون بيسوع المصلوب يكون يسوع المقام راعياً لهم.
" لأَنَّ بِهِ[بيسوع المسيح] لَنَا كِلَيْنَا [أي اليهود والأمم] قُدُومًا فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى الآبِ." (أفسس 2 : 18 )
هناك طريق واحد وهو يسوع، وهناك روح واحد وهو الروح القدس، لنأتي من خلالهما، إلى الله الآب. إذا لم تأتي بيسوع، فليس لك الروح القدس الذي يقودك للآب. الروح القدس لن يعتبر أي نهج آخر تقترب به من الله إلا يسوع المسيح، وإياه مصلوباً.
عندما تأتي من خلال يسوع، الذي هو الباب، ستؤيد بشهادة خارقة من الروح القدس. فالعبادة بالحق دائماً ما تؤيد بشهادة خارقة تعلن الموافقة الإلهية. إذا أعوزك تأييد الروح القدس، فمن الأفضل أن تسأل لماذا، لأن الله وعد أن يدعم الحق بشهادة خارقة للطبيعة، وقد فعل هذا في كل تاريخ الكتاب المقدس.
صلاة
أشكرك يا رب، لأنه يمكنني المجئ إليك، أعلن أنه يوجد طريق واحد وهو يسوع، وروح واحد وهو الروح القدس، للوصول إلى الآب .أمين