حياة في الإبن
صرت بارا بالإيمان
نحن نتبرر، عندما نؤمن بأن يسوع المسيح قدم نفسه ذبيحة كفارية نيابةً عنا. وعندما نضع عليه ذنب خطايانا، نستقبل بالإيمان بره، الذي يُحسب لنا. ونحن في ذلك البر، نستطيع أن نقف أمام الله، والموت، والأبدية، بدون ارتعاش أو خوف.
كتب الرسول يوحنا في رسالته الأولى:
"وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ." (يوحنا الأولى 5: 11 – 13).
أعطى الله شهادة للبشرية بأسرها، وهذه الشهادة هي أنه أعطانا حياة أبدية. وهذه الحياة هي في شخص إبنه يسوع المسيح، فكل من يؤمن بيسوع المسيح، تكون له الحياة الأبدية.
لاحظ أن عبارة " مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ" قد ذُكرت في زمن المضارع: نحن لن ننال هذه الحياة مستقبلاً، بعد الموت، ولكننا ننالها "الآن" في هذا الزمان، في هذا العالم. فإذا انتظرت لتقبل هذه الحياة، بعد الموت، ستكون انتظرت طويلاً؛ وسيكون الوقت قد تأخر جداً. لذا تأكد من أنك آمنت بالرب يسوع، وأن لك علاقة شخصية معه، الآن! من له الابن، فله الحياة. تأكد من أنك أنت أيضاً قد نلت هذه الحياة!
صلاة
أشكرك يا يسوع، من أجل ذبيحتك. أعلن أن لي الحياة الآن، لأن لي الابن. وأعلن أني صرت باراً بالإيمان. أمين
Download Audio