٢٨ يونيو - عطية البر

عطية البر
صرتُ باراً بالإيمان

speaker iconقال يسوع في متى 6: 33 " لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ."
أي بر آخر نسعى لكي نحصل عليه، غير بر يسوع، هو بر دون المستوى. البر الوحيد الذي يسمح لنا بالدخول للسماء هو بر الله. والذي يأتي بالإيمان بيسوع المسيح. ونحصل عليه بالإيمان كعطية. إن العلامة الأولى المحددة لنعمة الله في حياة أولئك الذين يأتون إليه بيسوع المسيح: هي البر. كذلك لا يستطيع الله أن يفعل لنا أي شيء، إلا عندما يجعلنا أبراراً؛ وهو أول شيء يفعله عندما نقترب إليه.
ربما تتفق معي أن الغالبية العظمى من المؤمنين، لا يدركون هذه الحقيقة، والتي تتمثل في كونهم أبراراً ببر المسيح. في الواقع، اعتقد أن الكثير من طقوس الكنيسة – بما فيها الموسيقى والتسبيح –وُضعت لتذكرنا دائماً بأننا خطاة، وفي كثير من الحالات، كدنا نشعر أنه لمن الوقاحة أن نرى أنفسنا أبراراً. أنه لأمر لافت للنظر.
هناك حقيقة يقاومها الشيطان بشدة أكثر من مقاومته لأي حقيقة أخرى، وهي حقيقة البر بالإيمان. فعندما تبدأ تُدرك أنك صرت باراً بالإيمان، يفعل الشيطان كل ما بوسعه ليضعك تحت ثقل الإدانة والذنب، وسيجعلك تشعر ببعض الروحانية تجاه هذا المعتقد أيضاً.
يشعر كثير من الناس بالحرج، أو الوقاحة، عندما يطلقون على أنفسهم لقب "أبرار". حيث يعتقدون أنهم يجب عليهم أن يستحقوا هذا البر. غير أن الكتاب المقدس يشدد على أننا لا نحصل على البر بالاستحقاق. أنه عطية الله المجانية لمن لا يستحق. فإما أن تستقبلها كعطية أو أن تعيش بدونها. القرار لك.

صلاة
أشكرك يا يسوع، من أجل ذبيحتك. أعلن أني أستقبل بر الله بالإيمان في يسوع المسيح كعطية مجانية لمن لا يستحق. وأعلن أني صرت باراً بالإيمان. أمين

Download Audio 

عضو
فريق الخدمة

أهلاً وسهلاً.. زيارتك تهمنا، ونحن هنا فى خدمتك.. يمكنك التحدث الينا مباشرة الآن..

يمكنك التحدث الينا