نتائج البر
صرتُ باراً بالإيمان
البر يُنتج نتائج فورية، وواضحة، ويمكن رؤيتها بوضوح في حياتنا. تعتمد حياتنا بما فيها من علاقات وتوجهات، وسلوكيات، وكذلك فعاليتنا في خدمة الرب، على مدى استيعابنا لحقيقة أننا قد صرنا أبراراً. نقرأ في سفر الأمثال 28: 1:
"اَلشِّرِّيرُ يَهْرُبُ وَلاَ طَارِدَ، أَمَّا الصِّدِّيقُونَ فَكَشِبْل ثَبِيتٍ."
قليل من المسيحيين اليوم لديهم جرأة، ومعظمهم خجولون، ودفاعيون؛ ويتراجعون عندما يتواجهون مع الشر. السبب الرئيسي هو عدم إدراكهم أنهم أبرار في نظر الرب – أبرار كما أن يسوع المسيح نفسه بار. عندما نعترف بهذه الحقيقة ونقدرها، تعطينا جرأة. دعونا ننظر في بعض النتائج الأخرى للبر. في سفر إشعياء 32: 17 يقول:
" وَيَكُونُ صُنْعُ الْعَدْلِ سَلاَمًا، وَعَمَلُ الْعَدْلِ سُكُونًا وَطُمَأْنِينَةً إِلَى الأَبَدِ."
يتحدث هذا المقطع عن ثلاث نتائج للبر: السلام، والسكون، والطمأنينة، والتي تتحقق عندما ندرك أننا صرنا أبراراً ببر يسوع المسيح. يقول لنا الكتاب المقدس في رسالة رومية 14: 17:
"لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ."
إن السلام والسكون والطمأنينة والفرح هي نتائج البر. إن لم نحصل على بر يسوع بالإيمان، فنحن نتخبط ونصارع من أجل الحصول على هذه الإمتيازات، ولكننا نفشل. ومن المثير للشفقة، أن ترى المؤمنين، وهم يحاولون أن يتظاهروا بالفرح، ويصارعون من أجل أن ينعموا بالسلام، والراحة، والطمأنينة – فقط لأن أحداً ما أخبرهم أنه يجب أن يشعروا بهذا.
أؤكد لكم، أنه عندما يستقبل المؤمنون يقين الخلاص وغفران خطاياهم، ويؤمنون بأنهم صاروا أبراراً. فإن نتائج البر تظهر تلقائياً في حياتهم. المفتاح هو أن يدرك الناس أنهم أصبحوا أبراراً ببر يسوع المسيح..
صلاة
أشكرك يا يسوع، من أجل ذبيحتك. أعلن أن بر يسوع يعطيني الجرأة والسلام والسكون والطمأنينة، والتي أستقبلها لأني صرت باراً بالإيمان. أمين
