قوة دم يسوع
أشهد بما تعلنه كلمة الله عن ما يصنعه دم يسوع لي
يشرح الرسول بولس في رسالة كورنثوس الأولي، التشابه بين طقس الفصح في العهد القديم، وبين صلب المسيح. فيقول:
لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبحَ لأَجْلِنَا". (1 كورنثوس 5 : 7)
هناك ارتباط بين طقس الفصح، في العهد القديم، وبين ذبيحة المسيح على الصليب. فقد ذُبح حمل الفصح، منذ ما يقرب من الفي عام. وسُفك دمه. ووُضع الدم في الإناء. ولكن، وجود الدم في الإناء، لا يحقق أي حماية لحياتنا. يجب أن يُنقل الدم، من الإناء، إلى الأماكن التي نحيا فيها.
وفي العهد القديم استخدم شعب إسرائيل نبات الزوفا لكي ينقلوا به الدم. فما الذي نستخدمه نحن المؤمنين، لنستفيد من قوة دم يسوع، في العهد الجديد؟ الإجابة هي: كلمة شهادتنا. شهادتنا الشخصية هي التي تأتي بالدم، وتضعه على بيوتنا – وعلى حياتنا، وعلى عائلاتنا. نحن نغلب الشيطان عندما نشهد بطريقة شخصية بما تقوله كلمة الله عما يصنعه دم يسوع المسيح لنا.
صلاة
أشكرك يا رب من أجل دم يسوع. أُعلن أن يسوع قدم نفسه ذبيحة من أجلي، وأعلن أن دمه يطهرني ويحررني من الخطية. وأشهد بما تقوله الكلمة المقدسة عن ما يصنعه دم يسوع لي أمام الشيطان. أمين
Download Audio
