١ مايو - مفديين من اللعنة

مفديين من اللعنة
اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا

speaker iconليتنا نُقدر قوة وعظمة وشمولية الخلاص الذي قدمه لنا يسوع المسيح. النص الكتابي لليوم من رسالة غلاطية 3: 13 – 14:
"اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ."
يشير الرسول بولس في هذه الفقرة إلى شريعة موسى التي وردت بالتفصيل في سفر التثنية. أوصى فيها الرب أنه ملعون كل من يعلق على شجرة (كلمة شجرة تدل على قطعة الخشب التي يُصنع منها الصليب). إن الدليل على وجود هذا الشخص تحت اللعنة هو أنه معلق بشكل واضح على خشبة.
لقد صار المسيح لعنة لكي يفتدينا من لعنة الناموس. وقد ظهر هذا بوضوح عندما عُلق على خشبة الصليب. ولأن اللعنة تتبع كل عصيان وتعدي ضد الله، فبسبب خطايانا وعصياننا، صار يسوع لعنة، من أجلنا.
والسر في عظمة ما حدث على الصليب هو، أن هناك مبادلة الهية تمت بين يسوع المسيح، وبين الإنسان. الأمر الذي لا ندركه بالذهن الطبيعي، بل يعلنه لنا الله بالروح القدس، وبالكلمة المقدسة. والمبادلة هي: يسوع المسيح حمل في نفسه كل اللعنات، التي نستحقها نحن، بسبب خطايانا وعصياننا، لكي يكون لنا حق الدخول، إلى ملئ البركات المستحقة ليسوع، بسبب تقواه وطاعته.

صلاة
ربي يسوع، أشكرك من أجل عملك على الصليب لأجلي. أُعلن إيماني أن الرب يسوع صار لعنة لكي يفتديني من لعنة الناموس، ولكي أنال أنا البركة. أمين

Download Audio